746 شهيدا فلسطينيا و 4640 جريحا جراء العدوان الاسرائيلي وحماس ترفض أي اتفاق لا يتضمن رفع الحصار على غزة

استشهد اليوم الخميس 38 فلسطينيا من بينهم ستةُ أطفال و10 أفراد من عائلة واحدة بقصف إسرائيلي على منازلهم بقطاع غزة ، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 746 .

وفيما تتواصل المساعي الدولية لوقف اطلاق النار، أكد رئيسُ المكتب السياسي لحركة حماس أن المقاومة الفلسطينية ترفض أيَّ اتفاق لا يتضمن رفعَ الحصار على القطاع .


أفاد مراسل الإذاعة الجزائرية من غزة، خضر الزعنون، باستشهاد فلسطينيين 38 فلسطينيا من بينهم 6 أطفال و10 أفراد من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على منزلهم غرب خان يونس جنوب غزة ليصل عدد شهداء اليوم إلى 26 شهيدا من فجر هذا اليوم ولترتفع أعداد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 746، و4640 جريح.

وذكرت مصادر طبية أن رضيعا قتل إلى جانب شاب في غارتين على شمال ووسط قطاع غزة فجر اليوم الخميس، علما أنه يتعذر التأكد من العدد الدقيق للشهداء بسبب استهداف قوات الاحتلال سيارات الإسعاف.

 وذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن الطفل البالغ عام ونصف استشهد جراء تطاير شظايا صاروخ أطلقته طائرة سرائيلية على مسجد مجاور لمنزله في بلدة جباليا شمال القطاع.

  وأوضحت المصادر أن الغارة أسفرت عن إصابة 10 أشخاص آخرين بجروح وصفت حالة عدد منهم بالحرجة.

 وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد شاب يبلغ (26 عاما) وإصابة ثلاثة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل سكني في بلدة (الزوايدة) وسط قطاع غزة.

كما أعلنت المصادر عن استشهاد شاب في منتصف العشرينات من عمره في غارة إسرائيلية في وقت سابق على منزل في بلدة جباليا.

وكان عشرات الشهداء قد سقطوا أمس الأربعاء في خان يونس التي يقصفها الجيش الإسرائيلي بشكل عشوائي، ويمنع وصول سيارات الإسعاف إليها. 

وقال مراسل الاذاعة الجزائرية إن القصف تركز على بلدتي خزاعة وبني سهيلة إلى جانب عبسان، وقد شيع أبناء خزاعة الشهداء الذين انتشلوا من تحت الأنقاض، بينما أدى استمرار القصف إلى إعاقة جهود انتشال الجثث واستمرار معاناة العالقين من سكان خزاعة. 

حماس: لا هدنة دون رفع الحصار

سياسيا، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل أمس الأربعاء أن المقاومة والشعب الفلسطيني لن يقبلا بأي مبادرة لا تضمن رفع الحصار كليا عن قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل هي التي تسعى إلى وقف إطلاق النار. 

وقال مشعل في مؤتمر صحفي بقطر إن حركة حماس والفصائل الأخرى لا تعترض على جهد أحد لوقف الحرب المستمرة على غزة منذ أكثر من أسبوعين، وإنما الاعتراض على مضمون المبادرات المطروحة، في إشارة إلى المبادرة التي عرضتها مصر مؤخرا، ورفضتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي.

وأضاف أن هناك مطالب فلسطينية محددة، على رأسها رفع الحصار وعلى الجميع احترامها. وقال مشعل إن أي تهدئة شاملة يجب أن تنطلق من الاتفاق على رفع الحصار، وبعد ذلك يتم الاتفاق على ساعة الصفر لوقف إطلاق النار.

كما دعا سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، إلى فتح معبر رفح وتمكين قوافل الإغاثة من الوصول إلى قطاع غزة. واعتبر أبو زهري أن استمرار إغلاق المعبر عمل غير مبرر في ظل العملية العسكرية التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي.

مساعٍ ماراطونية وحل مؤجل

 وفي اطار المساعي الدولية، عاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى القاهرة مساء أمس الأربعاء عقب زيارة سريعة إلى الأراضي المحتلة وذلك لمتابعة المباحثات من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

    وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن كيري التقى في وقت سابق أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله.

    وأضافت الوكالة أن جون كيري صرح بوجود " تقدم في جهود وقف إطلاق النار وأن الجهود لا تزال تتواصل في هذا الشأن

وتزامنت زيارة كيري إلى المنطقة مع وجود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في إسرائيل، كما زار وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، حيث دعا من هناك إلى وقف إطلاق النار، وإلى "حل دائم من أجل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وفي جدة، استقبل الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز مساء الأربعاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبحثا الأوضاع في غزة.

المصدر: الاذاعة الجزائرية.