الجولة الثانية من الحوار الوطني الليبي تستأنف هذا الاثنين بجنيف

تستأنف هذا الاثنين بالعاصمة السويسرية جنيف الجولة الثانية من الحوار الوطني الليبي على الرغم  من قرار المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" تعليق مشاركته بالحوار.

وفي هذا السياق قال عضو مجلس النواب الليبي جلال الشويهدى في تصريح له إن "اللجنة المكلفة من قبل المجلس ستتوجه لجنيف اليوم الأحد  لحضور استئناف الجولة الثانية من الحوار الوطني" مشيرا إلى أن مجلس النواب  لم يعترض على أي مدينة ليبية تعقد بها جلسات الحوار الوطني.

من جانبه  جدد النائب الأول لرئيس البرلمان الليبي المنتخب محمد شعيب العزم على مواصلة الحوار الليبي في جنيف  على الرغم من قرار المؤتمر الوطني العام  (البرلمان السابق المنتهية ولايته) تعليق المشاركة به.

يذكر أن حوار جنيف يشمل المجالس البلدية المنتخبة وكذا التشكيلات المسلحة إلى جانب التيارات والأحزاب و النسيج الاجتماعي "مشايخ وأعيان القبائل والمناطق".

وكان الحوار الوطني قد عقد في جنيف 15 يناير الجاري في جلسة عامة جمعت  الأطراف الليبية  المشاركة في الحوار مع المبعوث الدولي برناردينو ليون.

مسلحون مجهولون يخطفون وكيل وزارة الخارجية الليبية

أقدمت مجموعة مسلحة فجر اليوم الأحد على خطف وكيل وزارة الخارجية الليبية حسن الصغير في مدينة البيضاء و اقتادته إلى جهة غير معلومة حسب ما ذكرت تقارير إخبارية.

وكان تنظيم "أنصار الشريعة" في ليبيا قد أعلن أمس السبت مقتل زعيمه محمد الزهاوي  دون أن يحدد تاريخ الوفاة.

الخارجية الليبية و الأمم المتحدة تدينان الهجوم على مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة طرابلس

هذا و أدانت وزارة الخارجية الليبية أمس السبت استهداف أفراد حماية البعثات الدبلوماسية المعنيين بتأمين مكتب برنامج الأمم المتحدة بالعاصمة الليبية طرابلس والذي أودى بحياة ضابط صف من رجال الحماية  وجرح آخر.

وقالت وزارة الخارجية الليبية في بيان لها إن "قوى التخريب تواصل عملياتها الإرهابية ضد مؤسسات الدولة الليبية ومرافقها المختلفة وذلك كجزء من مخطط إجرامي متشعب يهدف إلى إشاعة الرعب بين الأهالي والمقيمين في البلاد.

من جهتها أدانت الأمم المتحدة الاعتداء الذي تعرض له مكتبها مساء أول أمس الجمعة مناشدة المصالح الأمنية الليبية إجراء تحقيقات في الحادثة لكشف ملابساتها وهوية منفذيها.

رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في ليبيا:لا بد للحرب "أن تتوقف" وأن تسحب كل "أدوات القتل" من المدن 

إلى ذلك أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في ليبيا غير المعترف بها دوليا عمر الحاسي أمس السبت رغبة حكومته في وقف الحرب وسحب "أدوات القتل" من المدن الليبية. 

وقال الحاسي في كلمة نقلتها مصادر إخبارية ليبية "نريد وقف القتال صونا لدماء شعبنا وهو أمر يتطلب مساعدة من كافة المجالس البلدية والشباب العاقل ومساهمة القبائل وشيوخها ومن القيادات الوطنية التي يمكن أصحابها روئ وطنية حكيمة". 

و أضاف أنه "لا بد للحرب أن تتوقف وأن تسحب كل أدوات القتل من المدن والأحياء ليتبع ذلك تزويد كافة المناطق المنكوبة بخدمات الكهرباء والغذاء والدواء والوقود وغيرها من المستلزمات الضرورية". 

و دعا عمر الحاسي كافة "الليبيين إلى قبول هذه المشاركة  فهي أصل لسلام ليبيا وصونا لدماء أبنائها وهو أمر ستساعدنا فيه دول صديقة  تؤمن بمشروعنا للسلام". 

وسوم:

العالم, افريقيا