قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بأن العالم سيجدد التزامه بمساعدة الدول الأكثر فقرا في العالم خلال الأعوام القادمة.
وقال للوفود المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية، إن هذا الالتزام الذي سيدرج في وثيقة إطارية للتمويل يتم تبنيها في نهاية المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام "سوف يستتبع تعهدات بزيادة مساعدات التنمية الرسمية ووضع نظم لتشجيع الاستثمارات للدول الأكثر فقرا وتشغيل بنك للتكنولوجيا للدول الأكثر فقرا بحلول عام 2017.
وهناك 48 دولة في العالم مدرجة في القائمة التي أعدتها الأمم المتحدة منذ عام 1971 للدول الأكثر فقرا في العالم منها 33 دولة في منطقة جنوب الصحراء الأفريقية بما فيها إثيوبيا.
وقد اجتمع زعماء العالم في أديس أبابا الأسبوع الحالي لمناقشة وتبني أجندة عمل أديس أبابا التي توفر إطار تمويل للتنمية المستدامة في العالم خلال الخمسة عشرة عاما القادمة.
وفي تقرير للجنة الخبراء الحكومية حول تمويل التنمية المستدامة بلغت توقعات متطلبات الاستثمار السنوي لقطاعات البنية التحتية والمياه والزراعة والاتصالات
والكهرباء والنقل والمنشآت والصناعة والغابات ما يتراوح بين 5 تريليون و7 تريليون دولار أمريكي.
وقال التقرير إن المدخرات العالمية التي تبلغ نحو 22 تريليون دولار أمريكي سنويا ستكون كافية لسد تلك الاحتياجات وأن الموارد لا يتم توزيعها بشكل ملائم حاليا.
وعقد الاجتماع الدولي الأول حول تمويل التنمية في المكسيك عام 2002 لوضع إطار تمويل إنجازات أهداف الألفية التنموية للأمم المتحدة.
ومع استبدال تلك الأهداف بأهداف التنمية المستدامة التي سيقوم قادة العالم باعتمادها في سبتمبر القادم يعد اجتماع أديس أبابا للتمويل هاما لتأمين الالتزامات الدولية بتمويل مبادرة الأمم المتحدة الجديدة.
المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية