المديرية الجهوية للجمارك لتلمسان: حجز 468 مليون دج من البضائع المهربة خلال السداسي الفارط

تمكنت فرق المديرية الجهوية للجمارك لتلمسان خلال السداسي الأول من السنة الجارية من حجز ما قيمته 468 مليون دج من البضائع المهربة من وإلى البلاد المجاور، حسب ما أفاد به هذا الخميس المدير الجهوي للجمارك بالولاية.
وقد كانت عملية الحجز ثمرة لعدة عمليات قامت بها الفرق المتنقلة للجمارك عبر مناطق اختصاصها وخصوصا بالشريط الحدودي الذي يمتد على طول 170 كلم ، كما أبرزه محمد بن براهيم في ندوة صحفية.
وقد تم ضبط سلع متنوعة منها على وجه الخصوص الوقود ب  168.562 لتر بزيادة قدرت بأكثر من 22 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية مع حجز 137عربة مهيأة استعملت في نقل هذه البضاعة ، فضلا عن 12 شاحنة وجرارين مقطورين ودراجة نارية ذات الحجم الكبير إضافة إلى عدة رؤوس من الدواب ، حيث بلغت القيمة المالية لوسائل النقل أكثر من 90 مليون دج.
أما بالنسبة للمخدرات فقد حجزت ذات المصالح أكثر من 5.525 كلغ من الكيف المعالج خلال عدة عمليات و 3.417 من الأقراص المهلوسة و 175 غراما من الكوكايين.
وشملت المحجوزات أيضا أكثر من 2.141 غرام و أوراق نقدية متنوعة من العملة الأجنبية منها 11.000 يورو  فضلا عن أشياء ثمينة متنوعة تم إخفاؤها عند عبور المناطق الحدودية.
كما أشار السيد بن براهيم الى حجز مجموعة هامة من الملابس النسوية والرجالية بقيمة إجمالية تفوق 7 ملايين دج  فضلا عن 29.820 كلغ من النفايات النحاسية وكمية كبيرة من المواد الغذائية التي قدرت قيمتها بأكثر من 819 ألف دج و 739 وحدة من قطع غيار السيارات وغيرها من السلع.
وقد تورط في عمليات التهريب 130 شخصا منهم 42 في تهريب المخدرات ، حسب ذات المسؤول الذي أشار الى تقديمهم إلى العدالة.         
ومن جهة أخرى تطرق ذات المسؤول إلى "النتائج الإيجابية" للنظام المخفف بالمكتب 35 الخاص بإصدار رخص تنقل للمواد الخاضعة إلى النطاق الجمركي ، مؤكدا أن"هذه الإجراءات ساهمت بقسط كبير في الحفاظ على التموين المنتظم والدائم بالمواد الغذائية والمواد الواسعة الاستهلاك للمناطق الحدودية خاصة منطقة مرسى بن مهيدي التي تعرف إقبالا كبيرا خلال موسم الاصطياف".
وفاقت قيمة المواد الغذائية التي نقلت عبر المكتب المذكور إلى المناطق الحدودية خلال السداسي الأول 7ر1 مليار دج أي بزيادة تعادل 23 مليون دج عن السداسي الأول لسنة 2014  وفق ذات المصدر.
وعن ظروف استقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج خلال هذا الموسم الصيفي عبر ذات المسؤول عن ارتياح المديرية الجهوية للجمارك بتلمسان لانطباعات المواطنين القادمين من بعض البلدان الأوروبية خصوصا فرنسا واسبانيا والتي أدلوا بها بمطار مصالي الحاج الدولي لتلمسان أو المحطة البحرية للغزوات للجنة المراقبة الجهوية والتي تبرز "المستوى الجيد الذي ارتقت إليه إدارة الجمارك فيما يخص استقبال الجالية" والتي حظيت بتسهيلات من خلال تخصيص ممر أخضر للعائلات والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وبالمناسبة أشار بن براهيم إلى التعليمات التي أصدرت من طرف المدير العام للجمارك من أجل تأطير راقي لموسم الاصطياف وترقية الخدمة العمومية.

المصدر : وكالة الانباء الجزائرية

وسوم:

مجتمع