لافروف يبحث مع كيري التحضير للقاء "فيينا 2" حول سوريا

الصورة من الأرشيف

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  في إتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري التحضيرات للقاء "فيينا 2" حول سوريا المقرر عقده يوم السبت المقبل.

 وقالت الخارجية في بيان أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أمس الأربعاء "تم بحث المشكلة السورية في سياق التحضير للقاء فيينا يوم السبت القادم للمساهمة في إطلاق عملية سياسية بمشاركة السلطات السورية والمعارضة الوطنية وتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب في البلاد". 

وأضاف البيان أن "الجانب الروسي أكد ضرورة التمسك بما تم الاتفاق عليه خلال لقاء فيينا  1 يوم 30 أكتوبر الماضي أي أن الهدف الرئيسي لهذا الإطار هو دعم بدء الحوار  بين السوريين بمشاركة جميع اللاعبين الخارجيين الذين يمكنهم التأثير على الوضع  في سوريا".

وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف دعا اللاعبين الاقليميين إلى دعم المفاوضات "السورية-السورية" من أجل التوصل إلى حل للازمة التى تعصف بهذا البلد منذ ازيد من أربع سنوات بدلا من محاولات حسم نتائجها مسبقا.

المبعوث الأممي إلى سوريا يدعو إلى الاستفادة مما حققته محادثات فيينا حول الأزمة السورية

 دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا القوى العالمية العظمى إلى الاستفادة من الاندفاعة التي حققتها  محادثات فيينا لإيجاد حل للأزمة السورية.

 ونقلت مصادر إعلامية عن دي مستورا قوله في ختام اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول سوريا أنه "لا يجوز تفويت اندفاعة فيينا" لإيجاد حل للأزمة التي تعصف بسوريا منذ العام 2011 

وشدد دي مستورا في هذا الإطار على ضرورة أن تتمخض عن هذه اللقاءات "أهدافا قابلة للتحقيق لفائدة الشعب السوري"  موضحا أن من ضمن هذه الأهداف "تخفيف حدة العنف"

بان كي مون : حل الأزمتين السورية واليمنية سياسيا وليس عسكريا

 من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان حل الأزمتين السورية واليمنية لابد أن يكون سياسيا  لاعسكريا، مشددا على ضرورة جلوس جميع الاطراف المعنية على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حلول سلمية تنهي الحرب في البلدين. 

ودعا بان كي مون الاطراف الاقليمية المعنية بالازمة في سوريا للعمل على سد الفجوات بهدف التوصل لحل سياسي.

وأشاد في هذا الصدد بالدور السعودي والإيراني لإيجاد تسوية سياسية لانهاء الحرب في سوريا، معربا عن امله بان تجمع مفاوضات فيينا المرتقبة الاطراف الاقليمية وكذلك الاطراف من داخل سوريا.

المصدر: وكالات

العالم, الشرق الأوسط, أوروبا