يشارك وزير الطاقة نور الدين بوطرفة، هذا الأحد، باسطنبول (تركيا) في أشغال الدورة الـ23 من مؤتمر الطاقة العالمي الذي يمتد إلى غاية 13 أكتوبر الجاري .
و حسبما جاء في بيان لوزارة الطاقة، أمس السبت، سيرافق بوطرفة للمشاركة في هذا المؤتمر الذي سيقام تحت شعار "تبني حدود جديدة" وفد مكون من إطارات الوزارة و الرئيسين المديرين العامين لسوناطراك و سونلغاز أمين معزوزي و مصطفى قيتوني على التوالي.
كما سيتدخل بوطرفة خلال هذا المؤتمر في جلسة حول المحروقات و في طاولة مستديرة وزارية حول "الخيارات الطاقوية الثلاث" حسب البيان.
و من خلال هذه الطاولة المستديرة سيبحث المشاركون كيفية إنتاج طاقة أمنة و مستقرة بأثمان رخيصة و متاحة للجميع و بأقل ضرر للبيئة.
كما سيلتقي الوزير بنظرائه المكلفين بالطاقة بالإضافة إلى مسؤولي الشركات الطاقوية.
إلى ذلك، ستسمح الطبعة الـ23 لمؤتمر الطاقة الدولي بخلق "حوار بين وزراء الطاقة و قادة عالم الأعمال و المالية و الجامعات حيث سيتناقشون في جلسات عامة و طاولات مستديرة حول مختلف الخيارات للنظام من أجل توزيع دائم للطاقة على المستوى الوطني و الإقليمي و العالمي" حسب ذات المصدر.
و يعد هذا المؤتمر الحدث العالمي الأبرز لمجلس الطاقة العالمي و أول منتدى طاقوي عالمي متعدد يهدف إلى تعريف المشاركين أكثر بالرهانات و الحلول الطاقوية ضمن آفاق عالمية.
و قال بوطرفة ، من المرتقب أن تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" و روسيا اجتماعا غير رسمي على هامش المؤتمر لإيجاد اتفاق بين المنتجين من أوبك و خارج أوبك للعمل على استقرار سوق النفط..
و قال في هذا الخصوص أن روسياثاني أكبر منتج للنفط في العالم مستعدة للتعاون مع دول الأوبك إذا اتفقوا بينهم.
من جهته، صرح المحلل السياسي بشير مصيدفة في تصريح للقناة الأولى، أن هذا الاجتماع يتوج مساعي الجزائر الأخيرة لاستقرار سوق النفط،
و قد عقد اجتماع استثنائي لأوبك نهاية سبتمبر بالجزائر اتفق خلاله الأعضاء بخفض إنتاج المنظمة إلى حدود 5،32 مليون و 33 مليون برميل يوميا.
و شهدت أسعار النفط منذ هذا الاجتماع ارتفاعات متتالية لتختتم هذا الأسبوع فوق 51 دولار.
المصدر : الإذاعـــــة الجزائرية + وأج
