بريد الجزائر يزود التجار والمتعاملين الاقتصاديين بأجهزة الدفع الالكتروني مجانا

أعلنت مؤسسة بريد الجزائر هذا الثلاثاء في بيان لها عن منح أجهزة الدفع الإلكتروني (TPE) للتجار والمتعاملين الاقتصاديين مع ضمان خدماتها بصفة "مجانية" لمدة شهرين وذلك في إطار التدابير الوقائية التي اتخذتها هذه المؤسسة لمرافقة جهود مواجهة فيروس كورونا وتعميم وسائل الدفع الالكتروني.

وجاء في بيان المؤسسة أنه "نظرا للحالة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، والمتمثلة في انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، وفي إطار جملة التدابير الوقائية التي اتخذتها مؤسسة بريد الجزائر، لا سيما تلك المتعلقة بتعميم وإتاحة وسائل الدفع الإلكتروني، يُنهى إلى علم التٌجار والمتعاملين الاقتصاديين المُرخص لهم بمزاولة نشاطهم خلال هذه الفترة، أنه يمكنهم الآن اقتناء أجهزة الدفع الالكتروني (TPE) لدى مؤسسة بريد الجزائر، مجانا ".

ويتم الحصول على هذه الأجهزة حسب البيان ذاته على مستوى مديرية بريد الجزائر لكل ولاية، بعد "استيفاء الإجراءات الإدارية الضرورية، وذلك في حدود الكميات المتوفرة".

وأبرزت مؤسسة بريد الجزائر أنه يتم " منح الأولوية " لتجار المواد الغذائية، والمخابز والملبنات، ومحلات البقالة، والخضر والفواكه، واللحوم وكذا المواد الصيدلانية وشبه الصيدلانية بالإضافة إلى التجار والمتعاملين المتواجدين في الولايات "المعنية بالحجر الصحي الكلي أو الجزئي " .

وأضاف المصدر ذاته أنه "دعما" لهبة التضامن الوطنية، ومساهمة منها في حملة الوقاية من تفشي هذا الوباء، وبكونها مؤسسة مواطنة، "يقترح بريد الجزائر على التجار المذكورين الذين يقتنون جهاز الدفع الالكتروني، مجانية كل الخدمات المتعلقة بهذه الأجهزة، لمدة "شهرين (2) كاملين" من خدمات الاشتراك وهي " الاتصال بالشبكة المعلوماتية، والتثبيت والتشغيل، والتكوين في كيفية الاستعمال، والصيانة....الخ) إضافة إلى تزويدهم "مجانا بـ 20 حزمة لأوراق الطبع ".

وأشارت المؤسسة إلى أن أجهزة الدفع الإلكتروني (TPE) تُمكن أصحاب البطاقة الذهبية وكذا أصحاب بطاقة CIB من تسديد المقتنيات والخدمات عن طريق هذه البطاقة و"التقليل من مخاطر تداول السيولة النقدية والتنقل إلى مكاتب البريد لسحب الأموال".

وبهذه المناسبة دعت بريد الجزائر كافة زبائنها إلى ضرورة "الالتزام بقواعد الحماية والأمن وقواعد التباعد، إضافة إلى مساهمة كل الفاعلين في الجهد الوطني للوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد 19) ومكافحته".

اقتصاد