وزارة الصحـة : 5 وفـيـات و115 إصــابة جديدة بــكورونا خلال 24 سـاعة

سجلت 115 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و5 وفيات في الجزائر، فيما تماثل 93 مريض للشفاء، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة حسب ما كشف عنه الثلاثاء بيان لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.

 وفي سياق ذي صلة ، أشاد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،  البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، بمجهودات  مهنيي القطاع التي قدموها خدمة للمواطنين خلال أزمة جائحة فيروس كورونا.

وبعد أن تقدم بالشكر إلى الجمعية الجزائرية للطب العام على مبادرتها من خلال  تنظيم و تخصيص هذا اليوم للإشادة بالعمل الجبار الذي قام به أصحاب المآزر  البيضاء خلال أزمة تفشي جائحة كوفيد-19 ، ذكر وزير الصحة بالمناسبة بالذين  فقدهم القطاع بعد تعرضهم للإصابة بهذا الفيروس.

وأشار البروفسور بن بوزيد في هذا الإطار قائلا :"لقد أظهر جميع عمال قطاع  الصحة بمختلف أصنافهم أعلى درجة من الوعي و الشجاعة و التفاني في العمل  لمواجهة الوباء لما أبانوا عنه من التزام و وطنية في حرصهم على تقديم الرعاية الطبية و الصحية للمصابين بفيروس كوفيد-19 بشكل بطولي"، مشيدا بمستوى "الكفاءة  و المهنية العالية التي أثبتوها في الميدان بكل جدارة واستحقاق".

وقال المسؤول الأول عن القطاع في هذا الصدد "من منا لم يفقد قريبا أو زميلا  أو صديقا جراء الإصابة بفيروس كوفيد-19 ؟ هذا الفيروس القاتل الذي تسبب في إصابة ووفاة العديد من الأشخاص في الجزائر و ذلك على غرار باقي بلدان العالم".

وذكر وزير الصحة من جهة أخرى بالتضحيات الجسيمة للجيش الأبيض الذي لا زال  وإلى غاية هذه اللحظة يزاول ويؤدي مهامه على أحسن وجه منذ بداية ظهور الوباء  الذي تسبب في وفاة أزيد  من 3000 شخص بالجزائر من بينهم 163 عامل بالقطاع  الصحي كما تعرض أزيد من 13 آلف آخر إلى هذه الإصابة.

وبعد أن نوه بمجهودات الدولة لضمان حماية لعمال القطاع من خلال توفير كل  وسائل الوقاية من المرض لتجنب انتشار العدوى، أكد الوزير بأن الأولوية في  التلقيح منذ بداية الحملة الوطنية "قد أُعطيت لعمال قطاع الصحة باعتبارهم أكثر  عرضة لخطر الإصابة".

وذكر من جهة أخرى بالمكافأة التي منحها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد  تبون، لمستخدمي القطاع  والمتمثلة في علاوة شهرية تقدم بصفة استثنائية مقابل  الخطر الذي يتعرضون له يوميا أثناء تأديتهم لواجبهم.

وإعتبر من جانب آخر أن هذا اليوم التكريمي "سيكون له أثرا إيجابيا في نفوس  الجيش الأبيض الذي ظل ومازال واقفا في خط الدفاع الأول وحامي للمواطن في حربه  ضد هذا الوباء العالمي مضحيا (الجيش الابيض) بنفسه وبعائلاته و صحته من أجل  صحة الآخرين".

وقد اغتنم البروفسور بن بوزيد هذه الفرصة ليوجه "الشكر الجزيل" لكل مهنيي  الصحة بمختلف أسلاكهم، متمنيا لهم مواصلة الجهود من أجل كبح انتشار الفيروس في  أقرب الآجال.

 

الجزائر