المعارض ابوبكر الجامعي يحذر من التضييق على الحريات الاعلامية في المغرب

توقع المعارض المغربي  ابوبكر الجامعي  تزايد الاحتقان الشعبي  بسبب البطالة خاصة في المدن المغربية، مدينا التضيق على الحريات الاعلامية في المملكة، واصفا اياه بالإبادة، مضيفا ان نجاح الحراك في المملكة المغربية مرتبط بتخفيف حدة الاستقطاب بين التيارات الاسلامية والعلمانية التي يستمد المخزن سلطته من راديكاليتها.

وعاد الجامعي في حوار مع الاذاعة الجزائرية، الى تاريخ الصحافة في المغرب التي عرفت بعض الانفتاح في تسعينيات القرن الماضي  في عصر الملك الراحل الحسن الثاني، وهي الحريات التي تم التراجع عنها في زمن محمد السادس حسب المتحدث ذاته ، مدينا ارتباط النخب الحاكم بالفساد المالي والسياسية وسيطرة المال الفاسد على مقاليد الحكم ما اشاع الرداءة في الاقتصاد والسياسة على حد سواء.

واضاف ضيف الاذاعة الدولية، أن دور الصحافة هي ممارسة الرقابة على النخب السياسية والاقتصادية وفضح الفساد داخل القطاعين، وهو الوظيفة التي لا يمكن ممارستها دون هامش حرية، مؤكدا ان الانظمة الاستبدادية تسعى للسيطرة على الاعلام  وتوظيفه لصالح نخبها الفاسدة، مضيفا ان الحراك الشعبي في الريف وحركة 20 فبراير لم تفتح لها وسائل الاعلام نقاشا يجنب الاستقطاب بين اليمين واليسار لان ادراة النقاش في وسائل الاعلام  سيخفف الاستقطاب الذي توظفه السلطة لامساك مقاليد التوازن بين التيارات ومنعها من التقارب بينها، وتوظيف القضاء لما وصفه بإبادة المؤسسات الاعلامية المستقلة وسجن الصحفيين .

وحذر ضيف الدولية من ارتفاع نسبة البطالة في المدن المغربية لدى الشباب وهو ما ينبيء باحتقان يهز اركان الاستقرار الهش الذي تعرفه المملكة.

المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية

العالم