مجلس السلم و الأمن الإفريقي يأسف لعدم رد الأمم المتحدة بخصوص الصحراء الغربية

أعرب مجلس السلم و الأمن للإتحاد الإفريقي عن تأسفه "العميق" لعدم رد مجلس الأمن الأممي على طلب الإتحاد الإفريقي بشان السماح لمبعوثه الخاص للصحراء الغربية جواكيم شيسانو بالتوجه إلى هذه الهيئة.

و جاء في بيان لمجلس السلم و الأمن المتعلق بالاجتماع 503 الذي عقد يوم 30 أفريل 2015 و المخصص لمتابعة البيان المتعلق بالوضع بالصحراء الغربية المصادق عليه خلال الاجتماع 496 الذي جرى يوم 27 مارس الفارط أن هذا الوضع "لا يعكس روح الشراكة الإستراتيجية بين الإتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة خاصة بين مجلس السلم و الأمن و مجلس الأمن الأممي و التي يجب أن تطبق على جميع قضايا السلم و الأمن بالقارة الإفريقية بما فيها في الصحراء الغربية".

و أعرب المجلس عن "قناعته الراسخة بأن مسار تسوية نزاع الصحراء الغربية الذي يعرف حالة انسداد منذ أكثر من أربعة عقود بالرغم من الجهود المبذولة من قبل المبعوثين الشخصيين المتتاليين للأمين العام الأممي و كذا التطبيق الفعلي للوائح مجلس الأمن يتطلب التزاما دوليا متزايدا و شراكة وثيقة بين الإتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة".

و بعد أن ذكر بالمصادقة يوم 28 أفريل 2015 على اللائحة 2218 (2015) حول الصحراء الغربية جدد مجلس السلم و الأمن التزام الإتحاد الإفريقي "بمواصلة العمل على تسوية عاجلة لنزاع الصحراء الغربية طبقا للشرعية الدولية و القرارات ذات الصلة للإتحاد الإفريقي و العمل الوثيق مع الأمم المتحدة و تقديم الدعم الكامل للمبعوث الشخصي للأمين العام الأممي من أجل أن يؤدي بمهمته على أحسن وجه".

كما أعرب المجلس عن تقديره "الكبير" للأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن لجهودهم الهادفة إلى تسهيل التنسيق بين مجلس الأمن و المبعوث الخاص للإتحاد الإفريقي" و تشجيعهما على "البقاء ملتزمين بمواصلة ترقية الموقف الإفريقي بشأن مسألة الصحراء الغربية".

من جهة أخرى أعرب المجلس عن ارتياحه "لتدابير متابعة الأحكام ذات الصلة للبيان المذكور أعلاه من قبل رئيسة المفوضية خاصة الرسالة التي وجهتها إلى الأمين العام الأممي في 30 مارس 2015 لإرسال التقرير الذي رفع إلى اجتماع المجلس ال503".

كما نوه المجلس بالبيان المصادق عليه بالمناسبة لإرساله إلى أعضاء مجلس الأمن و الدعوة إلى تمكين المبعوث الخاص للإتحاد الإفريقي للصحراء الغربية رئيس موزمبيق السابق جواكيم شيسانو من التوجه إلى مجلس الأمن بمناسبة اجتماع شهر أفريل 2015 حول هذه المسألة.

 

 

العالم