بن غبريط: استكمال التحضيرات تحسبا للدخول المدرسي 2015-2016

أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن مصالح الوزارة استكملت التحضيرات لانطلاق الدراسة، وهذا عقب لقاءها مديري التربية تحسبا للدخول المدرسي في السادس من سبتمبر الداخل.

وكشفت بن غبريط، ضمن جملة من الإجراءات العدة التي اتخذتها وزارة التربية، لضمان دخول اجتماعي هادئ، عن الانتهاء من طبع 55 مليون كتاب مدرسي، موزع على كامل المؤسسات التعليمية في كافة الأطوار، بدخولكتاب جديد هو كتاب التعليم الآلي لطلبة الثانوي واتخاذ الأسلوب التدريجي في إعادة النظر في الكتب المدرسية. وأشارت إلى استعداد الوصاية لتوسيع التعليم التحضيري بدءا من 2017.

وأعلنت بن غبريط عن الانطلاق في لقاءات ثنائية مع نقابات القطاع وكذا جمعيات أوليات التلاميذ، بداء من 15 أكتوبر القادم. وقالت أن النقابات تعي أن وزارة التربية الوطنية تسعى إلى تحقيق كافة مطالبها.

المدرسة عنصر أساسي في اكتساب المعارف وتدعيم قيم المواطنة

وأكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط اليوم من ولاية غرداية أن المدرسة تعتبر عنصر أساسي في اكتساب المعارف الى جانب تدعيم القيم والمبادئ التي تساهم في ترقية التكافل الاجتماعي وممارسة المواطنة.

  وشددت الوزيرة على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادتها الى مناطق كل من العطف ومتليلي والقرارة وبريان على الدور الأساسي للمدرسة من خلال ''ترقية ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي في بلانا الى جانب تدعيم وإرساء وتثمين الموروث الوطني بتنوعه اللغوي''.

وأوضحت بن غبريط أن قطاع التربية الوطنية يمتلك إستراتيجية استشرافية حتى آفاق 2030  تعمل بتوجيهات رئيس الجهورية وتأخذ في الحسبان نتائج لجنة الإصلاح  داعية في ذات السياق الى مساهمة جميع الشركاء والفاعلين من أجل تجاوز الصعوبات التي تعرقل مسار المنظومة التربوية.

وأكدت الوزيرة أن الفشل المدرسي ليس حتمية مذكرة بالجهود المبذولة من قبل الدولة من حيث توفير التجهيزات المدرسية وتدعيم الهياكل التربوية حيث تعد المدرسة في ''صلب ألأوليات بالنسبة للحكومة'' عبر ترقية المستوى المهني للمؤطرين عن طريق التكوين المتواصل بالإضافة الى توسيع استعمال التكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة.

 وألحت الوزيرة على أهمية الجانب البيداغوجي وكذا دور المعلم في القسم بهدف الرفع من مستوى التحصيل وتوفير تعليم ذي نوعية يضمن تكافؤ الفرص أمام التلاميذ ويحسن نوعية التعليم''.

 وكانت وزيرة التربية الوطنية قد استهلت زيارتها العملية بولاية غرداية بتفقد الثانوية الجديدة بقصر العطف قبل أن تتفقد متوسطة بمدينة متليلي حيث نوهت ب ''الظروف الجيدة'' لتحضير الدخول المدرسي الجديد بولاية غرداية.

 وتوجهت الوزيرة أيضا إلى مدينة القرارة حيث تفقدت متوسطة جديدة وثانوية قبل أن تطلع بمدينة بريان على عملية إعادة تأهيل متوسطة تضررت جراء الأحداث الأخيرة التي عاشتها المنطقة.

 واعتبرت الوزيرة  أن صفحة الأحداث  التي شهدتها غرداية ''قد طويت إلى الأبد'' للتطلع على مستقبل مشرق وتبني فكرة ''عدم تكرار ذلك ثانية'' كمبدأ أساسي ينبغي تلقينه لأطفالنا  قبل أن تلح على المحافظة على التجهيزات البيداغوجية وهياكل القطاع الذي يجب أن ''يستأثر بالقدسية من طرف الجميع'' وأن تذكر بأن الدولة لم تقصر في التكفل بآثار أحداث غرداية.

وقد ألحت بن غبريط في هذا السياق على ضرورة تعميم ممارسة المواطنة ضمن المدارس ''لتكوين مواطن الغد''.

المصدر: الإذاعة الجزائرية  

مجتمع