تسجل المديرية الفرعية لإصدار صكوك بريد الجزائر ببئر التوتة بالجزائر العاصمة إنتاج ما يعادل 25,000 دفتر صكي يوميا استجابة لطلبات زبائن مؤسسة بريد الجزائر على المستوى الوطني ، حسب مدير مشروع فرع البريد الهجين لإنتاج الصكوك عبد الرزاق عراش.
وأوضح عراش على هامش زيارة تفقدية لوفد برلماني (أعضاء لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية) للمديرية الفرعية أن إصدار فواتير متعامل الهاتف النقال موبيليس وعدد من المؤسسات البنكية ، إلى جانب إنتاج وطبع دفاتر الصكوك على مستوى هذا الفرع "يتم بصفة انتظامية ولا تعرف أي خلل يمكن أن يؤثر على طلبات الزبائن."
ويصل معدل الإنتاج الشهري من دفاتر الصكوك لهذا المركز الذي يتكفل بجميع طلبات زبائن مؤسسة بريد الجزائر على المستوى الوطني إلى نحو 700.000 دفتر.
وقال أن المشكل الذي يطرحه الزبائن بخصوص بطئ وصول أو استلام دفاتر الصكوك لايتعلق بمسالة الإنتاج أبدا ، لاسيما وأن المركز يتوفر على كل الوسائل البشرية والمادية اللازمة للعملية بما فيها المعدات الحديثة الخاصة بطباعة الصكوك. ويبقى الخلل الرئيسي القائم بين واقع توفر كل الشروط لاستصدار دفاتر الصكوك وعدم استلامها من قبل أصحابها إلى الأخطاء الواردة في العنوانين التي يصرح بها الزبائن حسب عراش ، مشيرا إلى أن تسليم تلك الدفاتر لا يخص الفرع المنتج الذي يتكفل بإيصال طلبات الزبائن إلى مختلف مراكز البريد التي تبقى المعني الأول بإرسال الدفاتر إلى طالبيها.
وأضاف أن هناك حالات عدة تسجل على مستوى المراكز لزبائن بريد الجزائر الذي لا يعاودون الاتصال بالمقرات التي أودعوا بها طلباتهم مما يخلق تراكما لهذه الوثيقة على مستوى المراكز التي تعجز عن الوصول إلى العنوانين الفعلية لأشخاص إما اخطئوا في تدوين عناونينهم بالشكل الصحيح أو استمروا في تدوين عناوين سكناتهم القديمة.
وقال المصدر أن الآجال الحقيقية لإصدار دفاتر الصكوك لا تزيد عن اليوم الواحد بالمركز بمجرد استلام الطلبات في أن يفترض إن أقصى أجال وصولها إلى أصحابها هي 15 يوما.
المصــدر : وكالة الأنباء الجزائرية
