استضافت حصة "دنيا الفنون" لإذاعة المدية، الأديبة الجزائرية الدكتورة حفيظة طعام ، المتواجدة المعرض الدولي للكتاب بالعاصمة، والحائزة على جائزة "غسان الكنفاني" لعام 2016، لأفضل قصة قصيرة في الدورة الخامسة للمسابقة السنوية، التي أقيمت بالعاصمة الأردنية عمان.
.و في معرض حديثها، قالت الروائية أنها تحصلت على هذا التتويج عن مجموعتها القصصية بعنوان "من مذكرات غرفتي" التي تعتبر من أول أعمالها الأدبية، حيث أنها لم تشارك في هذه المسابقة، بل تم ترشيح عملها القصصي في المسابقة من طرف دار النشر ما جعل فوزها بالجائزة غير متوقع و اعتبرته مفاجأة كبيرة بالنسبة لحفيظة طعام.
و فيما يخص مسارها الأدبي، أشارت حفيظة و هي دكتورة في الأدب العربي و أستاذة بالأدب الأجنبي بالمركز الجامعي بتسيمسيلت ، إلى عدة أعمال قامت بها منها : مجموعة قصصية في 2008 عن دار أسامة بالعاصمة بعنوان "الوشوشات بعد منتصف الليل"، وبالإضافة إلى كتاب في مجال النقد تحت عنوان "إضافات في الأدب الجزائري" ، وهما متواجدان في معرض الكتاب بالعاصمة.
كما كان الإلهام الأدبي للكاتبة الجزائرية منذ طفولتها حسب ما صرحت به، من حكايات جدتها الليلية عن "الغول" و "كليلة و دمنة" بالإضافة إلى النصوص الجميلة التي كانت تكتبها في المدرسة ما ولد لديها موهبة الكتابة بعد منتصف الليل.
و في ذات السياق، قالت حفيظة طعام، أنها تستمد الإلهام و الأفكار بعد منتصف الليل من أيام دراستها، حيث كانت تفضل الكتابة في الليل و فنجان القهوة مرافقها أين تحول ذلك السكون إلى أفكار و كتابات. و كانت أول أعمالها في ذلك الحين "وشوشات في منتصف الليل"
المصدر : الاذاعة الجزائرية
