أزيد من 5 ملايين تلميذ يعودون هذا الأربعاء إلى مقاعد الدراسة

التحق صبيحة هذا الاربعاء أكثر من 5 ملايين تلميذ مسجلين في الطور الابتدائي عبر الوطن بمقاعد الدراسة، موزعين عبر أزيد من 19  ألف مؤسسة تربوية، في ظروف استثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا.

واشرف الوزير الاول عبد العزيز جراد على الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي  2020/2021 من ولاية باتنة حيث يقوم بزيارة عمل يتفقد خلالها رفقة وفد وزاري  عدة مشاريع تنموية ذات طابع اقتصادي واجتماعي.

وعشية الدخول المدرسي، أكدت نقابات التربية ضرورة العودة إلى مقاعد الدراسة وتدارك التأخر  الذي عرفه التلاميذ في السنة الماضية جراء جائحة كورونا، مشددة على ضرورة إحترام البروتوكول الصحي وتطبيقه بكل حزم.

في السياق، أكد رئيس نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الصادق دزيري أن " المدارس الإبتدائية ستواجه بعض الصعوبات بسبب ضعف إمكانياتها نظرا لتبعيتها للبلديات التي تشكو كثير منها من ضعف الميزانية، وبالتالي فإن مساهمتها في توفير المستلزمات الخاصة بالنظافة والتطهير تكون عادة شحيحة، وعليه في حال فرض إرتداء الكمامات سنجد أنفسنا أمام عشرة ملايين كمامة".

من جهته أوضح الأمين الوطني مكلف بالإعلام لنقابة كناباست مسعود بوديبة أن المخططات الإستثنائية التي تعتمد على مبادئ عامة أساسها التفويج إلى فرعين أو ثلاثة فروع حسب عدد التلاميذ في القسم، وكذا الحجم الساعي لكل أستاذ يجب أن يحافظ عليها".

يذكر أن المدير العام للتعليم بوزارة التربية سعيد بن سالم أكد، الثلاثاء الماضي، في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى أن "الوزارة تبنت العمل بنظام التفويج ووضعت كل الترتيبات لإنجاح الدخول المدرسي"، داعيا مديري المؤسسات التربوية تكييف المخططات حسب أعداد التلاميذ المتواجدين لديهم والحجرات الدراسية المتوفرة.

المخطط الإستثنائي

وينص المخطط الاستثنائي لاستئناف الدراسة في المدارس الابتدائية التي تعمل  بنظام الدوام الواحد على ضمان فترتين صباحية ومسائية بدون تناوب واعتماد  التفويج بحيث يقسم كل فوج تربوي الى فوجين فرعيين مع الاحتفاظ على نفس توقيت  الاستاذ ( العربية والفرنسية والامازيغية).

كما يقوم هذا المخطط على العمل بالتناوب بين الفوجين كل يومين خلال الاسبوع  ذي 5 أيام والتناوب كل أسبوعين وتقليص تناسبي في الحجم الساعي لكل مادة اضافة  الى التركيز على التعلمات الأساسية لكل مادة.

ويبلغ توقيت العمل الاسبوعي لكل فوج  14 ساعة مع ضرورة استغلال اليوم دون دراسة في الأعمال المنزلية والاستفادة من التعلم عن بعد.

اما بخصوص المدارس الابتدائية التي تعمل بنظام الدوامين، فإن المخطط  الاستثنائي ذي الصلة يقوم على العمل في فترتين صباحية ومسائية بتناوب كل  فوجين بين الفترتين.

ويتميز هذا المخطط باعتماد التفويج بحيث يقسم كل فوج تربوي الى فوجين فرعيين مع الاحتفاظ بنفس توقيت الاستاذ.

ومن بين مميزات المخطط العمل بالتناوب بين الفوجين كل يومين خلال الاسبوع ذي 6 أيام والتناوب كل أسبوعين مع تقليص تناسبي في الحجم الساعي لكل مادة  والتركيز على التعليمات الاساسية لكل مادة فيما حدد توقيت 12 ساعة أسبوعيا  للدراسة ضمن هذا المخطط.

الجزائر