جمعيات أولياء التلاميذ تثمن قرار إشراكها في جهاز متابعة الوضع الصحي في المؤسسات التربوية

ثمنت جمعيات أولياء التلاميذ قرار الوزير الأول عبدالعزيز جراد بإلزام ولاة الجمهورية إشراك جمعيات أولياء التلاميذ في جهاز متابعة الوضع الصحي في المؤسسات التربوية.

وشددت الجمعيات على ضرورة صياغة تقارير دورية ترفع للجهات المعنية المختصة في حال تسجيل أي اختلالات.

وقالت جميلة خيار رئيسة الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ إن الفيدرالية طالبت بتطبيق صارم للبروتوكول الصحي مع رفع تقارير دورية للجهات المختصة في حال حدوث أي اختلالات.

من جهته أوضح أحمد خالد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ رغبة الجمعية بأن تكون  مساهمة مع فرق التفتيش والرقابة المتكونة من مفتشي سلك التربية الوطنية ومستخدمي الصحة المدرسية.

وكان الوزير الأول قد كلف بالسهر على "تعبئة فرق الرقابة الـمتكونة بشكل خاص من مفتشين من سلك التربية الوطنية ومستخدمي الصحة المدرسية للقيام بمراقبة دائمة وصارمة لتطبيق البروتوكول الصحي في كل مؤسسة تعليمية وضمان التوزيع العادل والمستمر لوسائل الوقاية والحماية على مستوى هذه المؤسسات".

و طلب الوزير الأول من الولاة "إشراك جمعيات أولياء التلاميذ في جهاز متابعة الوضع الصحي في المدارس والإكماليات والثانويات من أجل تعبئتهم بشكل أكبر في جهود التوعية والتواصل حول أهمية احترام الإجراءات الوقائية ضد انتشار الوباء".

الجزائر