قال المتحدث السابق بإسم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية محمد السلاك هذا الجمعة أن "السلطة التنفيذية الموحدة باتت ضرورة للوصول إلى الانتخابات المحددة نهاية العام الجاري"، وقال أن "ثمة فرصة للحل إلا أن بعض الشخصيات تعيق العملية نسبيا". حسبما أوردته مصادر إعلامية ليبية.
واعتبر أن "المشهد يوحي بسيناريوهات بديلة حال عدم توافق اللجنة السياسية, خاصة إذا لم تحدث تفاهمات بين الجانب العسكري والحكومتين في الشرق والغرب حول بعض النقاط", مؤكدا أن "السير نحو الانتخابات قد يكون الهدف الأسمى الذي يتم العمل من أجله".
وانطلقت الأربعاء الماضي في مقر الأمم المتحدة في جنيف جولة حوار بين الفرقاء الليبيين على مستوى اللجنة الاستشارية, والتي انبثقت عن الملتقى السياسي للحوار الذي انعقد في تونس في نوفمبر الماضي, وتهدف جولة الحوار إلى التوافق على آليات اختيار السلطة التنفيذية ضمن مساعي إنهاء الأزمة السياسية في ليبيا.
وتهدف اجتماعات اللجنة الاستشارية إلى التوافق بشأن آليات اختيار سلطة تنفيذية للبلاد ممثلة في مجلس رئاسي مشكل من رئيس ونائبين ورئاسة الحكومة, وكان متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف قال إن اللجنة الاستشارية الليبية ستعمل في إطار زمني محدد بحيث تجري الانتخابات يوم 24 ديسمبر 2021.
وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة, ستيفاني وليامز, أعلنت في الثالث من جانفي الجاري تأسيس اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي, بهدف مناقشة اختيار السلطة التنفيذية الموحدة, و تقديم توصيات ملموسة و عملية في هذا الشأن.
وتعاني ليبيا انقساما في المؤسسات التشريعية و التنفيذية , نتج عنه نزاع مسلح أودى بحياة مدنيين , إلى جانب دمار مادي هائل.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية