عودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج متخصصة بألمانيا

عاد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، هذا الثلاثاء، إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج متخصصة من فيروس كوفيد19 بألمانيا دامت شهرين.

 وفي أول ظهور للرئيس تبون بعد رحلته العلاجية، وعد السيد الرئيس بمواصلة العمل في جميع المجالات، السياسية والاقتصادية وكذا الاجتماعية خصوصا التكفل بالفئات الهشة والمعوزة.

و كان في استقبال الرئيس تبون رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، الوزير الأول عبد العزيز جراد، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة و مدير ديوان رئاسة الجمهورية نور الدين بغداد دايج.   

و قال رئيس الجمهورية في كلمة مقتضبة لدى وصوله أن "البعد عن الوطن صعب خصوصا على من عليه مسؤوليات". و بعد أن حمد الله على العودة إلى أرض الوطن معافى، قال أنه لم يبق إلا القليل ليكون شفاءه كاملا. 

و أضاف: "أتمنى للشعب الجزائري برمته كل الخير. سنة جديدة ملؤها السعادة و قضاء الحاجة خصوصا للمحتاجين و المعوزين"، مؤكدا في ذات السياق أن الدولة مجندة صباحا و مساء لمساعدتهم.

و قال أن كل مؤسسات الدولة مجندة لذلك و في مقدمتها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني. و في الأخير تمنى الرئيس تبون "ان تكون سنة 2021 أحسن بكثير من سنة 2020". 

يذكر أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أصيب بفيروس كوفيد19 في 24 أكتوبر الماضي دخل على اثرها إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة (الجزائر العاصمة) يوم 27 أكتوبر الماضي، ليتم بعد ذلك نقله إلى ألمانيا في 28 من نفس الشهر لإجراء "فحوصات طبية معمقة" بناء على توصية الطاقم الطبي.  

 

الجزائر