التوقيع على اتفاقية في مجال التكوين بين المديرية العامة للأمن الوطني و وزارة الصحة

تم التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال التكوين  و المساعدة التقنية اليوم الثلاثاء بين وزارة الصحة و المديرية العامة للأمن الوطني حضر توقيعها كل من وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف و المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل، حيث ستسمح لموظفي الأمن الوطني العاملين في قطاع الصحي بالاستفادة من تكوين وفق المعطيات التقنية الحديثة . 

و تهدف هذه الاتفاقية حسب رئيس المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات بالمديرية العامة للأمن الوطني  أحمد بوبكر إلى تكفل وزارة الصحة بالتكوين المتواصل ورسكلة السلك الطبي وشبه الطبي والمساعدين التقنيين التابعين لسلك الأمن قصد تحيين المعلومات ومتابعة التطورات التي تحدث في الميدان. 

 وأكد نفس المسؤول بالمناسبة أن هذه الأسلاك المنتمية إلى المديرية العامة للأمن الوطني يبلغ عددها 130 طبيبا مختصا وما يفوق 1000 عون شبه طبي يمارسون ب51 مركز اجتماعي ومستشفى واحد على مستوى العاصمة بالإضافة إلى مشاريع صحية تابعة للمديرية هي في طريق الإنجاز بمختلف مناطق الوطن. 

وأوضح في نفس الإطار بأن هذه الفئة من العنصر البشري ستحظى بتكوين متواصل لدى وزارة الصحة حيث سيتم التكفل بها من طرف أساتذة جامعيين لتحسين الخدمة لدى أكثر من 200 ألف موظف في الشرطة ومليون شخص من ذوي الحقوق. 

وكانت وزارة الصحة قد كونت خلال السنوات الماضية أربعة دفعات في التسيير الصحي بمدرسة برج البحري  وستتكفل بالتكوين المتواصل للاسلاك المذكورة حسب برنامج التكوين المسطر من طرف المديرية العامة للامن الوطني. 

وأكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل الذي حضر حفل التوقيع رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أن هذه العملية تدخل في إطار ترقية العنصر البشري والإستثمار الفكري وضمان تحسين الخدمة لسلك الأمن.   

 أما وزير الصحة فقد أوضح من جانبه أن مرافقة المديرية العامة للأمن الوطني في هذا التكوين يهدف إلى تحسين العلاج لجميع المواطنين وتوسيع الخدمات الصحية معلنا عن مشاركة هذا السلك في الجامعة الصيفية للوزارة المزمع عقدها في شهر سبتمبر المقبل

 

مجتمع