بولطيف يكشف عن فتح 13 خط جوي دولي جديد

كشف المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية محمد الصالح بولطيف هذا الاثنين خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة "ليبرتي"عن فتح  13 خطا جويا جديدا اتجاه القارة الإفريقية مابين سنة 2015 و 2019 .

وأضاف المدير العام للشركة  أن الخطوط المعنية هي داكار اديس ابابا بالإضافة إلى دول أخرى مشيرا إلى أن الخطوط الجوية الجزائرية تملك 37 خط مباشر كما تنوي تعزيز خطوطها نحو أوروبا كندا و الصين .

و أكد بولطيف أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية ستضمن موسما الحج القادم بنقل الحجاج دون اللجوء إلى استئجار طائرات موضحا أن الشركة ستزود بـ 16 طائرة جديدة نهاية عام 2016 ليصل العدد الإجمالي 59 طائرة ، هذا و تدعم النقل الجوي الجزائري لولاية اليزي بخطين الأول يربط الجزائر  بتمنراست عبر اليزي و الثاني أدرار باليزي .

تحسن رقم أعمال الجوية الجزائرية في 2014 وفتح خطوط دولية جديدة

سجلت شركة الخطوط الجوية الجزائرية ارتفاعا في رقم أعمالها وكذا حصتها من السوق على المستوى الدولي في 2014، كما تعتزم مستقبلا فتح خطوط دولية جديدة.

وحسب الأرقام المقدمة من طرف مديرها العام محمد الصالح بولطيف في منتدى جريدة"ليبرتي"فقد حققت الشركة ارتفاعا ب 10,5 بالمائة من رقم إعمالها إلى 77,1 مليار دينار في 2014 ، مقابل 69,9 مليار دينار في 2013.

وتم تحقيق هذه النتائج بفضل نمو تنقل المسافرين الذي ارتفع ب 10 بالمائة إلى 5,2 مليون مسافر في 2014 مقابل 4,8 مليون مسافر في 2013، هذا وارتفعت حصة السوق للشركة لتبلغ52 بالمائة بالنسبة للخطوط الدولية (48 بالمائة المتبقية تمثل حصة الشركات الأخرى)،مقابل 49,3 بالمائة في 2013 أي بنمو قدره 2,6 بالمائة.

أما بخصوص احترام مواقيت الرحلات فقد تحسن مستوى الالتزام بالمواعيد ليبلغ 62 بالمائة في 2014 ، مقابل 59 بالمائة في 2013 و61 بالمائة في 2012، في حين كان يمثل 51 بالمائة في 2011، لكن تبقى هذه النسبة دون الهدف المسطر من طرف الجوية الجزائرية وهو 72 بالمائة،حسب ما صرح به بولطيف.

ويتعلق الأمر ب 3 طائرات من نوع "ات ر 72-600" و3 طائرات من طراز "ايرباص 330-200"و8 طائرات"بوينغ 737-800"وطائرتين للشحن من نوع "بوينغ 737-700"قابلة للتحويل.

وسيتم بهذا رفع عدد طائرات أسطول الجوية الجزائرية من 43 طائرة حاليا إلى  59 طائرة بقدرة 8.326 مقعد،أي بنمو قدره 40 بالمائة،كما ستوجه هذه الطائرات لتغطية الخطوط الدولية الجديدة المعتزم إطلاقها وتقوية الخطوط المتواجدة حاليا.

وحسب بولطيف تعتزم الخطوط الجوية الجزائرية فتح 13 خط دولي في أفاق 2017 نحو كل من الولايات المتحدة الأمريكية( نيويورك)وأوروبا(البندقية وإسطنبول) وإفريقيا ( ليبرفيل ودوالا وياوندي ومراكش وكوناكري وبنجول و كوتونو و لومي).

كما تعتزم الشركة كذلك الحصول على قاعدة "هوب"(قاعدة مطارية لمواصلة الرحلات نحو وجهات أخرى تسمح بتجميع طائرات الشركة في مكان واحد).

وستسمح هذه القاعدة للشركة برفع خطوطها الدولية ب 40 بالمائة إنطلاقا من الجزائر (منهم 25 بالمائة من المسافرين المتصلين بقاعدة "هوب") وتحسين معامل امتلاء الطائرات إلى 75 بالمائة مقابل 66 بالمائة في 2014.

وبالتالي سينتقل نظام تسيير"نقطة بنقطة"الذي يمثل 97 بالمائة من نشاط الخطوط الجوية الجزائرية حاليا إلى نظام "هوب"والذي سيسمح للشركة لحماية نفسها من المنافسة حسب السيد بولطيف.

وحول مخطط التسيير تنظر الخطوط الجوية الجزائرية في إمكانية إنشاء 4 فروع  بعد الشروع في دراسة إنشاء 3 فروع أخرى من اجل تصحيح الخلل وتحسين المردودية  يتابع نفس المسؤول.

وتشمل أيضا إنشاء 4 مؤسسات ذات أسهم توجه لنشاطات خدمات المطاعم(تحضير الوجبات) ونقل السلع (العمليات التجارية والجمركية في المطار) والصيانة وتصليح طائرات الخطوط الجوية الجزائرية ومؤسسات طيران أخرى.

ودرست أيضا الشركة الوطنية مشروع إنشاء 3 فروع تخص بيع وحجز تذاكر الطائرة  وتنظيف الطائرات والخدمات الاجتماعية.

وضمن المخطط الاجتماعي أعلن الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية عن جدول أجور لعمال الشركة سيطبق ابتداء من الصيف المقبل.

وجاءت عملية مراجعة نظام الأجور بعد صدور نتائج دراسة كلفت بها الشركة الوطنية مكتب متخصص. وحسب بولطيف فإن تسيير رأس المال البشري يخضع لمبدأ التقييم الدائم.

وفي رده على سؤال حول إضراب عمال طاقم الطائرة أكد أن العمال تم توظيفهم قبل 2011 وهم غير مثبتين بعد في مناصبهم وأنهم سيحصلون لاحقا على عقود العمل بمدة غير محددة ، في حين أن المتبقين سيتم توظيفهم بالاعتماد على نتائج التقييم.

وبذكر النتائج الأولية للمكتب الفرنسي للتحقيقات والتحليل حول حادث تحطم الطائرة في جويلية 2014 بمالي أوضح بولطيف أن الشركة التي يسيرها في وضعية "الضحية"بالنسبة لهذه القضية .

ورجحت التحقيقات حول حادث تحطم الطائرة للرحلة أي.أش 5017 القادمة من واغادوغو نحو الجزائر العاصمة أن فريق الطائرة لم يقم بتفعيل النظام المضاد للتجمد ، مما أدى إلى تعطل بعض أجهزة الاستشعار.

وأكد نفس المسؤول ان الطائرة محل التحقيق إستأجرت من طرف الخطوط الجوية بصفة كاملة (الطائرة فريق العمل  الصيانة والتأمين) من طرف مؤسسة طيران أوروبية (سويفت آير)قائد الطائرة قام بإجراءات غير مناسبة للحصول على تراخيص أوروبية مراقبة من طرف الهيئة الأوروبية للأمن الجوي.

ويقول بولطيف في هذا الشأن"دورنا يكمن في التحقق من ترخيصه ونحن قمنا بذلك".

وسينشر المكتب الفرنسي للتحقيقات والتحليل تقريره النهائي حول حادث تحطم الطائرة الذي حصد 116 قتيلا في ديسمبر 2015، في حين أن النتائج التي ستنشر لاحقا ستكون بمثابة أساس لوضع إجراءات تصحيحية تهدف إلى إرشاد طاقم الطائرة إلى معرفة ومواجهة وضع مماثل.

المصدر : الاذاعة الجزائرية

الجزائر, اقتصاد